إيطاليا تتوج بطلة لأوروبا على حساب إنجلترا بركلات الترجيح
المؤلف: صالح الحربي (جدة) okaz_sports@10.24.2025

                                                        
                        بعد غياب دام ثلاثة وخمسين عامًا، استعادت إيطاليا باقتدار لقب كأس الأمم الأوروبية، وذلك إثر انتصارها المثير على المنتخب الإنجليزي المضيف بضربات الترجيح بنتيجة 3/2، بعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 في الأشواط الإضافية. اللقاء الملحمي احتضنه ستاد ويمبلي العريق في العاصمة الإنجليزية لندن، وشهد تتويجًا مستحقًا للطليان بلقب يورو 2020.
المباراة انطلقت بوهج من الحماس الإنجليزي، أسفر عن تسجيل أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأوروبية، وذلك عن طريق الظهير الأيسر المتألق لوك شاو. ففي الدقيقة الثانية، ومن هجمة مرتدة خاطفة قادها ببراعة القائد هاري كين، مررها إلى كيران تريبيير الذي أرسل عرضية متقنة، ليقتنصها شاو ويترجمها إلى هدف مبكر أشعل حماس الجماهير الإنجليزية. قبل نهاية الشوط الأول، كثف المنتخب الإيطالي محاولاته لإدراك التعادل، وأتيحت له بعض الفرص الخطيرة، أبرزها تسديدة قوية من كييزا مرت بجوار القائم في الدقيقة 35. وفي الشوط الثاني، انخفض الأداء الإنجليزي بشكل ملحوظ، مع التركيز على الحفاظ على التقدم، بينما ضغط المنتخب الإيطالي بكل قوته بقيادة النجم كييزا. ومن ركلة زاوية متقنة، تمكن المدافع الإيطالي المخضرم بونوتشي من تسجيل هدف التعادل، بعد متابعة لتسديدة كيليني وتمريرة فيراتي، ليضعها بونوتشي ببراعة في الشباك الإنجليزية في الدقيقة 67. استمر التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الأصلي، ليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية المثيرة. يُذكر أن هذا النهائي هو النهائي الثامن الذي يشهد أشواطًا إضافية، والثالث الذي يقام على أرضية ستاد ويمبلي.
وفي ركلات الترجيح الحاسمة، ابتسم الحظ لإيطاليا، حيث فازت بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتظفر باللقب الغالي بعد طول انتظار دام 53 عامًا، بينما استمر حرمان المنتخب الإنجليزي من التتويج باللقب القاري، لتبقى الحسرة تخيم على الجماهير الإنجليزية.
المباراة انطلقت بوهج من الحماس الإنجليزي، أسفر عن تسجيل أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأوروبية، وذلك عن طريق الظهير الأيسر المتألق لوك شاو. ففي الدقيقة الثانية، ومن هجمة مرتدة خاطفة قادها ببراعة القائد هاري كين، مررها إلى كيران تريبيير الذي أرسل عرضية متقنة، ليقتنصها شاو ويترجمها إلى هدف مبكر أشعل حماس الجماهير الإنجليزية. قبل نهاية الشوط الأول، كثف المنتخب الإيطالي محاولاته لإدراك التعادل، وأتيحت له بعض الفرص الخطيرة، أبرزها تسديدة قوية من كييزا مرت بجوار القائم في الدقيقة 35. وفي الشوط الثاني، انخفض الأداء الإنجليزي بشكل ملحوظ، مع التركيز على الحفاظ على التقدم، بينما ضغط المنتخب الإيطالي بكل قوته بقيادة النجم كييزا. ومن ركلة زاوية متقنة، تمكن المدافع الإيطالي المخضرم بونوتشي من تسجيل هدف التعادل، بعد متابعة لتسديدة كيليني وتمريرة فيراتي، ليضعها بونوتشي ببراعة في الشباك الإنجليزية في الدقيقة 67. استمر التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الأصلي، ليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية المثيرة. يُذكر أن هذا النهائي هو النهائي الثامن الذي يشهد أشواطًا إضافية، والثالث الذي يقام على أرضية ستاد ويمبلي.
وفي ركلات الترجيح الحاسمة، ابتسم الحظ لإيطاليا، حيث فازت بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتظفر باللقب الغالي بعد طول انتظار دام 53 عامًا، بينما استمر حرمان المنتخب الإنجليزي من التتويج باللقب القاري، لتبقى الحسرة تخيم على الجماهير الإنجليزية.
